كشفت بعثة الآثار الإنجليزية عن العديد من الآثار المهمة التي يعود تاريخها إلى
4500 عام، في مدينة “سايس” بمحافظة الغربية وهي المدينة التي كانت عاصمة لمصر من العام 664 إلى 525 ق.م. وقالت الدكتورة بني ويلسون أستاذ المصريات بقسم الآثار المصرية بجامعة درهام البريطانية، في محاضرتها بمكتبة الإسكندرية أمس إن البعثة عثرت على كتلة سوداء من عظام
الأسماك تعود إلى الفترة نفسها، يؤكد اكتشافها أن
الفراعنة احترفوا مهنة الصيد، واستخدموا في تربية
الأسماك أحواضا من الطين.
وأضافت أن
الفراعنة اصطادوا أسماك “القراميط”، ومن بين النتائج الحديثة التي توصلت إليها البعثة، أنه كان يتم استخدام الرماح في صيد الأسماك، مما يدل على أن سكان المدينة آنذاك كانوا يعيشون على الصيد، إلى أن اتجهوا إلى مهنة الزراعة.
وكشفت البعثة عن خزف ذي لون برتقالي وركام من الحجر الصوان والعظام في الوقت الذي قادت فيه الشواهد التي توصلت إليها البعثة إلى أن جنود المصريين القدماء عاشوا في المدينة، وكانوا يقومون على خدمة جيش رمسيس الثاني وأن أغلبية سكانها كانوا من الفقراء.
إلا أنه على الرغم من ذلك فقد أكدت ويلسون أن المدينة كانت تشهد تنوعا في طبقات المعيشة، وهو ما بينته أعمال التنقيب الأولى في الأرض، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من المخطوطات وتماثيل “الأوشابتي” ما يعد دليلا على وجود مقبرة ملكية بالموقع.
الفراعنة عرفوا صيد الأسماك قبل 4500 عام
العرض العادي
