نتعرف من خلالها على وسائل الصيد بداية من الصقور والصيد بالكلاب والصيد الجائر واطلاق النيران وصيد السفن والمحميات والكثير من اسماء الطيور والحيوانات والصيد الغير قانونى الحلقه الاولى
الصيد هو اقتناص الحيوانات والأسماك والطيور، والصيد هو أحد أقدم الأنشطة الأنسانية للاقتيات معلومه عن
فبعد أن استطاع صناعة الآلات اللازمة للصيد، بدأ في صيد الحيوانات ليقتات، وربما بدأ الإنسان البدائي
الصيد بعد مراقبته للحيوانات التي تقتل لتقتات.
ارتبط
الصيد بترحال البشر، أما بعد مرحلة الاستقرار واكتشاف الزراعة والرعي والأنشطة المرتبطة بالاستقرار والعمران، أصبح
الصيد يمارس لإبعاد الحيوانات المفترسة التي تهدد القرى والثروة الحيوانية التي كان يربيها البشر.
وتطور الأمر إلى أن أصبح رياضة للترفيه من قبل النبلاء والسادة، ومن ذلك رياضة
الصيد في
العصور الوسطى ومن ذلك
الصيد بالكلاب والصقور وباستخدام القوس.
وكانت هناك في القلاع والحصون خدم مختصون فقط بهذه الرياضة يعنون بالكلاب والصقور والعناية بأدوات الصيد، حيث كانت غرفة مقتنيات
الصيد التي تحتوى على بنادق ومعدات
الصيد والرؤوس المحنطة وتذكارات الحيوانات من أهم مزارات القصور ومن علامات النبل والثراء.
وليس ذلك في أوروبا أو آسيا فقط ولكن كان ذلك النظام متبعاً في عصر
المماليك، حيث كانت هناك ألقاب خاصة لهذه الوظائف
قال تعالى في كتابه العزيز: بسم الله الرحمن الرحيم(أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا)
والأبتلاء هو الأختبار حيث ان الأنسان، وبعد ما طاله من تقدم وأستعمال التقنيات اوالأجهزة الحديثة، أصبح مسيطراً على الطبيعة وسبباً مباشراً في تدميرها. وباستخدام الصيد يمكن للأنسان أن يفني كل ما يرغب من المخلوقات. لهذا، كان الصيد بمثابة أختبار للأنسان وامتحـان لقابليته على السيطرة على نفسه الأمارة بالسوء وكيفية تعاملة مع تلك المخلوقات الضعيفة. أذاً فالجانب الديني والأخلاقي والأنساني يحتم على الأنسان أحترام الطبيعة وعدم تدميرها. والصيد مباح ما عدا صيد الحرم مادام المقصود به التذكية فان كان لمقصد اللعب فأنه حرام
لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (من قتل عصفورا عبثا عج إلي الله يوم القيامة يقول : يا رب إن فلانا قتلني عبثا ولم يقتلني منفعة)...