: "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون"
سورة يونس - آية 92
كان وقع الآية على شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ
بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن !!!!..
ثم رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به !!!..
@ وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة :
مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم !!!!... بل واجتهد في البحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن فلم يجد .... فخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى : ' لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .. تنزيل من حكيم حميد ' .. @ فكانت ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس : أن خرج بتأليف كتاب
عن القرآن الكريم هز الدول الغربية كافة .. ورج علماءها رجا !!!!.. لقد كان
عنوان الكتاب :
دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة .. ولقد نفدت جميع نسخ الكتاب من أول صدور لها ومن أول طبعة !!!!!... وما زال الطلب عليه كبيرا في أوروبا وأمريكا حتى وقتنا هذا .. هذا هو الكتاب واتمنى ان ينال اعجابكم