طلعت مع د. إبراهيم النهاردا الفجرية في أكتوبر وكنا بندور علي مكان جديد. وكانت طلعة كوميدية مليانة مطاردات..
خرجنا برا المنطقة الصناعية في الصحراء ولقينا منطقة فيها أرض مهجورة ومصنع قيد الإنشاء وكان مليان حمام.
سرب حوالي 1000 حمامة. بس تحذيرات الناس كتير من العرب ومعاملتهم الإجرامية وحذرونا أنهم ممكن جدا يضربوا علينا نار.. المهم محطناش في بالنا وبدأنا صيد.
كان صيد وفير الحمد لله ولما حمامة تقع داخل المصنع المهجور كان د.إبراهيم يدخل يجيبها ماسك البندقية وكل مرة أحذره وميسمعش الكلام أقوله علي الأقل سيب البندقية في العربية شكلك يخوف.
في مرة دخل لقيت أصوات ناس بتنداي علي بعضها. وصوت خبط علي معادن وحاجات غريبة. قلقت .. ناديت عليه لقيته جاي جري ووشه أصغر. وفي إيده حمامة لسه صاحية وقالي برعب:
"أجري بسرعة"
ولما قولتله فيه إيه قالي:
"إجري يا عم"
المهم لقيت ملامحه حادة قولت أجري وبعدين أفهم..
بعدت شوية وبصيت في المراية لقيت 2 واقفين بيبصوا علينا .. قولتله إيه إلي حصل؟ قالي بيجروا ورايا. شكلهم ناويين شر.
المهم وقفت وبدأت أرجعلهم. قالي إنت بتعمل إيه؟؟ إنت راجع؟
قولتله آه مهو مينفعش نجري منهم كدا. وبعدين الناس معملوش حاجة.
المهم بعد نقاش مع د.إبراهيم رجعت فعلا . لقيتهم بيشاوروا فوقفت وقولت سلام عليكم..
الراجل قالي بلهجة ناشفة إنتوا بتجروا ليه؟؟
رديت: إحنا بنتمشى في المكان مش قصدي أجري ولا حاجة.
قالي طيب طالما بتصطادوا .. أتفضلوا .. الأرض مليانة حمام..
لقيت د. إبراهيم بيبصلي وعينه بتقول لا
فقولت خليها يوم تاني إحنا كدا خلصنا صيد. وسلمت عليه ومشينا.
الجميل بقى بعد كده د.إبراهيم شاف يمامة ضربها. ونزل يجيبها لقا كلب بينبح عليه.. بصلي قولتلوا عادي مش حيعملك حاجة..المهم إتشجع وراح يجيب اليمامة لقيت الكلب بيجري عليه بشكل غريب. نزلت ألحقه. لقيت إنه واقف جنب جحر فيه ولاد الكلب دا. فهمت هوا بيجري عليه بالوحشية دي ليه.. قولتله:
"أجري بسرعة"
وطبعا نط في العربية والكلب ورانا
معلش طولت عليكوا وللأسف معرفتش أصور الصيد في وقتها. بس صورته بعد متنظف