الرماية هي رياضة هدف وتشمل سبع أنواع مختلفة وهي : البندقية ,رماية الأطباق, اسكيت, اسفل الخط , المسدس الحر , والرماية سريعة الطلقات . ويتم فيها جميعاً استخدام أسلحة وذخائر مختلفة.
تاريخ الرماية
نشأت الرماية كوسيلة للبقاء حيث اصطياد الفريسة لغرض الطّعام . لكن في القرن التّاسع عشر, جعلت الثّورة الصّناعيّة البحث عن الطّعام غير ضروريّ لناس كثيرين فتطوّرت الرماية كرياضة وخصوصاًّ في البلاد المتحدثة باللّغة الإنجليزيّة مثل إنجلترا و الولايات المتّحدة, وأيضًا أيرلندا و جنوب أفريقيا . شُكِّلَتْ في 1871 جمعيّة البندقيّة الوطنية ( الولايات المتّحدة الأمريكيّة ) و التي يعود الفضل إليها في تطوير الرماية كشكل من أشكال الرياضات المنظّمة في الولايات المتّحدة.
ومن انواعها
الرماية
TIR
الرماية بالبندقية والمسدس، رياضة ولدت، عندما اكتشف الإنسان البارود المتفجر والأسلحة النارية، مارسها الإنسان لاكتساب مهارة في التصويب ويستخدمها للدفاع أو الهجوم أو الصيد.
وعلى الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجيا واكتشاف الإنسان لأسلحة جبارة ذات تدميريه هائلة وقدرة في التصويب منقطعة النظير، فإن الأسلحة الفردية الخفيفة لم تفقد أهميتها وخاصة في حروب المدن والمناطق الوعرة حيث يصبح القنص سيد الموقف.
ولا يمكننا إضافة لما تقدم أن نغفل الجانب الرياضي التنافسي في هذه الرياضة وخاصة في الدورات والبطولات التي تقام في كل عام.
وكذلك يجب أن لا ننسى أن الرماية لم تستعمل كرياضة تنافسية فقط وإنما استعملت كمنافسة شخصية لها أهداف عديدة ومنها المبارزة الفردية بين شخصين والتي كانت تؤدي في أغلب الأحيان إلى موت أحد المتنافسين، لذلك حاربها الحكام والملوك وخاصة في بريطانيا، وأصدروا قوانين كثيرة لمنع الرماية من الانتشار بينأفراد الشعب، وأصدروا الأوامر لمنع الأفراد عن التدريب على هذه المهارة، وذلك للأسباب الآنفة الذكر ولمصلحة رياضة أكثر متعة وأقل كلفة وضررا وهي رياضة القوس والنشاب.
وعلى العموم فإن هذه الرياضة لم تمارس قديما أو حديثا إلا من قبل النبلاء والأغنياء نظرا لارتفاع كلفتها المادية التي لا يستطيع الإنسان العادي أن يتحملها.
ومع ذلك فقد نمت هذه الرياضة وازدهرت في أيامنا ودخلت في كثير من الدورات المحلية والإقليمية والدولية وأصبح لها بطولات متعددة ومسابقات مختلفة يمتحن فيها الصبر والدقة وقوة الأعصاب، ويمارسها حاليا الرجال والنساء وأنديتها منتشرة في كثير من بلدان العالم.
تألف اتحادها منذ زمن طويل وذلك عام 1887،وصنفت في منهاج الألعاب الأولمبية الأولى في أثينا عام 1896، ونظمت بطولتها العالمية الأولى في فرنسا وتحديدا في مدينة ليون عام 1897.
وتتضمن مسابقات الرماية في الألعاب الأولمبية المسابقات التالية:
1. الرماية على الأهداف.
2. الرماية على الأطباق.
الرماية على الأهداف وتضم خمس مسابقات هي :
1. الرماية بالمسدس الأولمبي السريع لمسافة 25 مترا.
3. الرماية بالبندقية عيار صغير ثلاثة أوضاع (3×40) طلقة 40طلقة وضع الوقوف – 40 طلقة وضع نصف الجثو – 40 طلقة وضع الانبطاح.
4. الرماية بالبندقية على هدف متحرك (أرنب بري) لمسافة 50 مترا.
5. الرماية بالبندقيةالحرة عيار 8 ملم، وزن البندقية لا يتجاوز 8 كلغ ثلاثة أوضاع (40×3).
الرماية على الأطباق وتضم مسابقتين :
1. الرماية من بندقية صيد حفرة أولمبية. الإطلاق الأوتوماتيكي 200 طبق.
2. بندقية صيد سكيت 200 طبق Skeet
ملاحظة : في المباراة الإنكليزية تعطى ساعتان ونصف الساعة للمباراة في البندقية على أساس 60 طلقة 3×20 = 60 ؛ 10 طلقات تجربة.
في المسدس : تعطى ثلاث ساعات مع 60 طلقة (3×20) 15 طلقة تجربة.
مسابقات بطولةالعالم :
مسابقات الرجال :
1. بندقية حرة لمسافة 300 متر ثلاثةأوضاع : وقوف 40 طلقة، نصف جثو 40 طلقة، انبطاح 40 طلقة (3×40) المجموع 120 طلقة.
2. بندقية عيار كبير لمسافة 300 متر ثلاثة أوضاع (3×20) المجموع 60 طلقة.
3. بندقية قياس صغير لمسافة 50 مترا (مباراة إنكليزية).
4. بندقية قياس صغير لمسافة 50 مترا ثلاثة أوضاع (3×40) المجموع 120طلقة.
5. بندقية مضغوطة لمسافة 10 أمتار وضعية الوقوف.
6. مسدس حر لمسافة 50 مترا.
7. مسدس إطلاقمركز لمسافة 25 مترا.
8. مسدس رماية سريع لمسافة 25 مترا.
9. مسدس قياس محدد لمسافة 25 مترا.
10. مسدس مضغوط لمسافة 10 أمتار.
11. بندقية صيد حفرة أولمبية إطلاق أوتوماتيكي 200 صحن.
12. بندقية صيد سكيت 200 صحن.
13. هدف متحرك على بعد 50 مترا(أرنب بري).