الجمعة الي فاتت روحت الفيوم أنا وصديقي مصطفى في أستضافة (محمد شرف)
أجمل حاجة ان الناس العرب أصحاب المراكب ميعرفوش بنادق الرش أو معلوماتهم عنها أنها بندقية عصافير. ولما ركبنا معاهم المركب الراجل بصلي بقرف وقالي إنت فاكر إن البتاعة الي معاك دي ممكن توقع بط؟؟مش دي شغالة بالنبل؟؟؟... دا بيعصى علي الخرطوش)
قولتله: إن شاء الله توقع بط وتعالب وديابة كمان
المهم مقتنعش وأول مجينا عند بطاية علي مسافة 40 أو 50 متر قالي (أهي أضرب كدا وورينا)
الحمد لله من أول ضربة بالبام 22 جت أسفل الرقبة والبطة نزلت في مكانها مقفولة. !!!!!!
الراجل قام وقف في المركب وقالي (أييييييه دا؟؟؟ البتاعة دي وقعت البطة في مكانها..دا الخرطوش مبيعملهاش!!!!! البتاعة دي بكام؟)
قولتله عادي وفي بنادق اقوي من كدا بكتير.
المهم الراجل بعد مكان مش طايقني بقى فرحان جدا وبيضحك طول الرحلة. وقالي لازم تيجي تاني.
طبعا محمد شرف قام معانا بأحلى واجب ضيافة كعادته دائما هو وأصدقائه هناك.. وقضينا اليوم بالكامل في الصحبة الجميلة دي وأسيبكو مع الصور
هاهاهااااا
البطة مصورتهاش للأسف.
كنت ضربتها أعلى مبني غرقان في البحيرة وسبناها هناك علشان كان في بلاشون حاولنا نروح نضربه... بس طار قبليها.
وعبال ملفينا اللفة ونزل واحد علشان يجيبها كنا أحنا خرجنا من البحيرة. فمصورنهاش.
عموما كانت أنثى لونها أقرب للرمادي. ومعرفش طعمها لأني سبتها هناك